مع إعلان الرئيس السيسي لعام 2018 عاما "لذوى الاحتياجات الخاصة"ـ تولي وزارة التربية والتعليم اهتماما كبيرا بطلاب مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، حيث لم تنسَ الوزارة تلك الفئة المهمة التي طالتها خطة تطوير التعليم الجديدة، بالإضافة إلى توفير كافة الوسائل التعليمية والتكنولوجية التي تساعد على توفير تعليم ملائم لكل فئة حسب نوع إعاقتها، خاصة أن التجرية المصرية في مجال التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي الأقدم في المنطقة العربية.

وتستعرض "الهلال اليوم" تقاصيل الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج الذي يفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى دور الدولة مثمثلة في وزارة التربية والتعليم في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال النقاط التالية:

ـ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام 2018 عاما "لذوي الاحتياجات الخاصة" جاء بمثابة شرارة الانطلاق لإلقاء الضوء على أكثر من 15 مليون معاق في مصر.

ـ الرئيس السيسي يفتتح الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج ومدارس التربية الفكرية بشرم الشيخ

ـ يقوم الملتقى على إبراز مواهب أطفال مدارس مصر والدول العربية من ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار خطة الوزارة لدمج طلاب التربية الخاصة وتلبية احتياجاتهم

ـ تشارك في الملتقى 5 دول عربية وهي السعودية- البحرين- الإمارات- الكويت- الأردن.

ـ يتيح الملتقى لطلاب الاحتياجات الخاصة عرض أفكارهم وقصص نجاحهم في المجالات المختلفة.

ـ ينقسم  طلاب التربية الخاصة إلى نوعين وهما:  طلاب الدمج "الطلاب المدمجين في مدارس التعليم العام"،  وطلاب مدارس التربية الخاصة " الفكرية".

ـ عدد مدارس التربية الفكرية للمعاقين والصم والبكم والمكفوفين يصل إلى 887 مدرسة.

ـ 900 ألف معاق فقط حصلوا على حقهم في التعليم من بين نحو 15 مليون معاق في مصر.

ـ أصدرت وزارة التربية والتعليم القرار الوزاري رقم 252 لسنة 2017 بشأن قبول التلاميذ ذوي الاحتياجات البسيطة بمدارس التعليم العام، بالإضافة إلى بطولات التربية الفكرية والبطولات العربية لتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة وتحفيزهم لصنع النجاحات.

ـ تخصيص لجان خاصة لتطوير مناهج المدارس الفكرية الخاصة.

ـ  تزويد مدارس المكفوفين بأجهزة حاسب آلي وبرامج إبصار ناطقة وسبورات ذكية وإعداد برامج تعليمية للتربية الفكرية على أسطوانات مدمجة لرفع كفاءة مدارس التربية الخاصة.

ـ الوزارة تقوم بعمل دورات تدريب المستمر للمعلم تساعده في التعامل مع طلاب ذوي الاحتياجات بالإضافة إلى تغيير طريقة وضع الامتحانات حسب كل نوع إعاقة.

ـ تقوم وزارة التعليم بعمل  حملات توعية للأهالي والمعلمين لتدرييهم على كيفية التعامل مع هؤلاء الطلاب، بالإضافة إلى توقيع برتوكولات لرفع الكفاءة المهنية لمدارس طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.