قال الدكتور عادل عبد المنعم، رئيس مجموعة تأمين المعلومات بغرفة صناع تكنولوجيا المعلومات في مصر، إن واقعة تسريب بيانات المستخدمين في فيس بوك لم تكن الأولى بل سبقتها بأشهر قليلة جلسةُ استماع للكونجرس الأمريكي مَثَلَ فيها مؤسس الموقع مارك زوكربيرج للإجابة عن التساؤلات حول قضية تسريب بيانات المستخدمين معترفًا آنذاك بأن الفيس بوك لم يستخدم التقنيات الكافية لحماية مستخدميه من الضرر لينهي كلمتَه باعتذار للجماهير.
وأكد عبد المنعم خلال حواره ببرنامج "يوم جديد" المذاع على فضائية الغد أن هناك خمسين مليون مستخدم تم خرق حساباتهم على موقع فيس بوك الاجتماعي وهذا رقم مبدئي.
وأوضح عبد المنعم، أن فيس بوك يحتفظ برموز معينة للاتصالات الصحيحة وأن اختراق حساب فيس بوك يسهل سرقة التطبيقات والمواقع المرتبطة بالحساب الخاص بالشخص، مشيرًا إلى أن تسجيل الخروج هو الحل الوحيد لتجنب الاختراق.
وأشار أن متخصصين أكدوا أن ما حدث عملية منظمة لسرقة البيانات وبيعها، ناصحًا بعدم وضع البيانات الخاصة والمهمة على فيس بوك حتى لا تتعرض للسرقة.