الأحد 2 يونيو 2024

أحدث سبعة نزاعات دبلوماسية لتركيا

24-3-2017 | 14:51

وكالات:

شغلت الخلافات الدبلوماسية وزارة الخارجية التركية على مدار الأسابيع الأخيرة.

وفيما يلى الدول السبع التى دخلت تركيا فى نزاع معها، إلى جانب قضايا قائمة منذ فترة طويلة مع دول أخرى.

1- ألمانيا :

جرى استدعاء القائم بأعمال السفير الألمانى الأسبوع الجارى بعد أن شكك رئيس وكالة الاستخبارات الأجنبية فى ألمانيا فى مزاعم أنقرة بأن الداعية المقيم بالولايات المتحدة فتح الله جولن خطط لمحاولة الانقلاب فى يوليو من العام الماضي.

كما وقع خلاف بين الدولتين حول إلغاء ألمانيا التجمعات الحاشدة التى كان من المقرر أن يدعو وزراء أتراك فيها إلى التصويت فى استفتاء لصالح تعديلات دستورية تزيد من صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.

2- هولندا :

استدعت تركيا القائم بأعمال السفير الهولندى ثلاث مرات فى غضون أيام بعد منع السلطات الهولندية وزيرين من عقد تجمع سياسى فى روتردام قبل استفتاء فى تركيا فى أبريل المقبل، وطلبت تركيا من السفير الهولندي، الذى لم يكن فى أنقرة، ألا يعود إلى تركيا.

3 - روسيا :

استدعت السلطات التركية القائم بالأعمال بالسفارة الروسية على خلفية التعاون العسكرى بين القوات الروسية والقوات الكردية السورية فى عفرين، وهى منطقة كردية فى شمال غربى سورية. وهناك أيضا توترات متزايدة حول فرض تركيا رسوما جمركية على واردات الحبوب الروسية.

4 -النرويج :

واستدعت تركيا سفير النرويج فى البلاد بعد أن منحت أوسلو أربعة ضباط عسكريين أتراك يعملون فى مركز تدريب تابع لحلف شمال الأطلسى /ناتو/ حق اللجوء.

5 -إيران :

استدعى الإيرانيون السفير التركى فى طهران فى نهاية فبراير بسبب تصريحات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان ذكر فيها أن إيران تزعزع الاستقرار فى المنطقة وتصريحات لوزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو قال فيها إن إيران تريد تحويل العراق إلى دولة شيعية.

6 - اليونان :

اندلعت أيضا توترات مع اليونان بشأن طلب مخططى الانقلاب المزعومين اللجوء فى ذلك البلد، ويأتى هذا وسط نزاع حول قبرص لم يتم التوصل إلى حل بشأنه. يشار إلى أن قبرص تم تقسيمها منذ عام 1974، عندما أعقب انقلابا يونانيا غزو تركي. ووقعت مواجهة بين السفن الحربية للبلدين فى بحر إيجة فى يناير، وكانت هناك حرب كلامية على خلفية زيارة الرئيس اليونانى للجزر القريبة من تركيا.

-7 الدانمارك :

أبلغت الدنمارك المسؤولين الأتراك برفضها لأى شكل من أشكال الانتقام من منتقدى الحكومة التركية الدنماركيين، وتم إبلاغ الموقف الدنماركى إلى القائم بأعمال السفير التركى فى البلاد، بعدما نقلت صحيفة "بيرلينجسكه" عن عدد من المواطنين الدنماركيين من أصل تركى قولهم إنهم وصفوا بأنهم "خونة" بعد انتقادهم حملة الحكومة التركية ضد المعارضة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.

وعلاوة على ذلك، ما زالت تركيا فى خلافات حادة مع الولايات المتحدة بسبب قضية جولن ودور الأكراد السوريين فى الحرب ضد تنظيم داعش، كما أنه ليس لتركيا سفير فى مصر وتتخذ موقفا معارضا للحكومة فى سورية.