أكد محافظ بورسعيد ، اللواء عادل الغضبان، أن المحافظة تشهد حاليا نهضة تنموية شاملة ، من شأنها تغيير الأوضاع إلى الأفضل في المستقبل القريب ، وذلك مع بدء تشغيل مشروعات شرق بورسعيد العملاقة ، إلى جانب المشروعات التنموية الجاري العمل بها داخل المحافظة ، في مجال السياحة والتنمية الصناعية والخدمات.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ، اليوم الثلاثاء في أعمال "الملتقى الثاني للمشاركة الاجتماعية " - الذي أقيم بالمركز الثقافي الدولي - بحضور ممثلين لوزارات التنمية المحلية ، والبيئة ، والاستثمار ، وشركة قناة السويس للحاويات - الراعية للمؤتمر.
وأوضح أن المحافظة ستكون بمثابة "قاطرة التنمية " في مصر بموقعها الاستراتيجي ، وتنوع المشروعات الاقتصادية ما بين "تكتل تنموي " في مجال الغاز الطبيعي على أرض غرب المحافظة، و"تنمية صناعية " واعدة ، والصناعات الصغيرة ، والتكميلية والكيماوية ، وصناعات الملابس الجاهزة في الجنوب، ثم المشروع التنموي العملاق الجاذب للاستثمارات العالمية شرق بورسعيد.
وأعرب عن ترحيبه بالمؤتمر الذي يدعم فكرة المشاركة المجتمعية للشركات الاستثمارية العاملة على أرض المحافظة، مشيدا بممثلي الوزارات المشاركين في المؤتمر.
ومن جانبهم، أكد المشاركون في الملتقى أن خطة الدولة للتنمية الاقتصادية الشاملة تسير في عدة محاور تستهدف في النهاية تحقيق تنمية بدأت بشائرها تظهر على أرض الواقع ، وبحجم إنجاز غير مسبوق على مدى نصف قرن .
وفي هذا السياق ، نوه هاني النادي ، منسق العلاقات الحكومية بقناة السويس للحاويات ، بأن الشركة تواصل سياساتها في خدمة المجتمع المحلي في مجالات الصحة والتعليم ، وإعداد الكوادر الشبابية ، وتأهيلها للعمل بمشروعات بورسعيد.