يعتبر روسيش ميسش -الحارس الشخصى لأدولف هتلر- أحد أكثر الأشخاص الذين تعاملوا مع الزعيم النازى، خلال حياته، وبحسب ما جاء فى موقع «UNILAD» الترفيهي، فأنه كشف عن معلومات مهمة فى حياة الفوهرر الشخصية واللحظات الأخيرة له فى مخبأه بالعاصمة الألمانية برلين.
كشف ميسش، فى كتابه «Hitler’s Last Witness»، آخر شاهد على هتلر، عن رد فعل هتلر عندما علم بأن بقايا الجيش الألمانى لم تستطع صد هجوم الجيش الأحمر الذى حاصر برلين وأن الحرب العالمية الثانية انتهت بهزيمته.
وبحسب ما ذكره ميسش، فأن أشهر مجرمى الحرب فى العالم طلب من حبيبته إيفا براون وبعض المقربين منه، أن يجتمع بهم فى غرفة الاجتماعات، وطلب من حارسه الشخصى ألا يزعجهم، وبعد فترة انفتح الباب وشاهد روسيش الزوجان جثتين هامدتين.
ويقول ميسش فى الكتاب، إن أول ما لفت نظره جثة إيفا، حيث كانت جالسة ورقبتها تجاه هتلر، أما الزعيم النازى فكانت عينيه مفتوحتان ورقبته مدلدلة إلى الأمام.
ويتابع، أن هتلر كان قد أمر بإحراق جثته، تجنبًا لأن يحدث له ما حدث للزعيم الإيطالى موسيلينى والتمثيل بجثته عقب إعدامه فى ميدان عام من قبل العامة