أشاد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري بدور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية التي أنهت الإرهاب في الجزائر.
وقال الفريق صالح خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بولاية ورقلة (شرق) "لا يفوتني الإشادة والتنويه، ونحن نعيش هذه الأيام نفحات الذكرى الثالثة عشر لتزكية الشعب الجزائري لميثاق السلم والمصالحة الوطنية، بحكمة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ورشادة بصيرته وحسن تدبيره، من خلال مبادرته التاريخية، التي تبناها الشعب الجزائري برمته وزكاها وجعل منها، إلى جانب تضحيات وعزيمة أفراد الجيش الوطني الشعبي البواسل، ركنا ركينا في مسار استتباب الأمن والاستقرار."
وأكد أن هذه المبادرة التاريخية نجحت في مؤاخاة الجزائريين، وسمحت بعودة الرشد لأولئك الذين غُرر بهم، والإقلاع عن غـيهم، وتبنيهم لمنطق جادة الحق والصواب وسبيل المصالحة الوطنية والعودة إلى أحضان الأمة.
وأشار إلى أن القيادة العليا للجيش الجزائري تعمل على رفع قدرات الجيش ، وقال "أصبحت النتائج المتحصل عليها تشهد على نفسها ويشهد عليها هذا التطور النوعي الذي بلغته مختلف كوادر قواتنا المسلحة ".