أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية يجري بصعوبة، مشيرة إلى أن ليس كل المشاركين في هذا العمل يفكرون بشكل بناء.
وقالت زاخاروفا - في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم الخميس - : "للأسف، ليس الجميع يفكرون بشكل بنّاء، ولكننا نحاول تغيير الوضع ليجري العمل بطريقة بنّاءة" .. مشيرة إلى أن الإرهابيين يواصلون الاستفزازات في إدلب السورية.
وأضافت :" أن المتشددين من التوجهات الراديكالية، وبشكل أساسي "النصرة" وممثلي مجموعات أخرى من تنظيم القاعدة من الإرهابيين الدوليين يقومون بأنواع مختلفة من الاستفزازات ويعملون على تأجيج الوضع حول منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وأكدت زاخاروفا أن موسكو لازالت تتلقى معلومات حول مسرحيات كيميائية تُعَد من قبل الإرهابيين على نطاق واسع في إدلب لنسبها للقوات الحكومية، موضحة أن عددا من تشكيلات المعارضة السورية المسلحة في إدلب أبدت دعمها لاتفاقيات إنشاء منطقة منزوعة السلاح هناك.
يُذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في السابع عشر من سبتمبر الماضي في سوتشي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 أكتوبر الجاري بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة".