نفى حزب القوات اللبنانية صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام اللبنانية، حول وجود "صيغة جديدة لتشكيل الحكومة" تقضي بالتنازل عن نيابة رئاسة الحكومة لصالح الحزب، وأن يتم إعطاؤه وزارات التربية والتعليم، والشئون الاجتماعية، والثقافة في الحكومة اللبنانية الجاري تشكيلها.
وأكد حزب القوات اللبنانية - في بيان اليوم الخميس - أنه لم يتم طرح أي صيغة حكومية جديدة عليه، معتبرا أن الترويج لأخبار من هذا النوع، لا تهدف سوى لمحاولة رمي مسئولية تأخير تأليف الحكومة على "القوات اللبنانية".
وشدد "القوات" على أنه لا يريد من أحد التنازل عن مقاعد وزارية لصالحه، مشيرا إلى أن المقاعد الوزارية هي ملك الكتل النيابية تبعا لأحجامها وليست ملكا لأحد.
وأشار "القوات اللبنانية" إلى أنه لا يريد أن يتمثل في الحكومة سوى "بالحجم الذي أعطاه إياه اللبنانيون في الانتخابات النيابية الأخيرة".. موضحا أن "القوات" حصل على ثلث الصوت المسيحي في لبنان ككل، وبالتالي من حقه الحصول على "ثلث التمثيل المسيحي في الحكومة" سواء على مستوى عدد الوزراء أو نوعية الحقائب.
ولفت الحزب إلى أنه لن يرضى بما أسماه "بعض الفتات من هنا وهناك" كما يتم الترويج له في الصيغة الحكومية المزعومة.. معتبرا أن بعض القوى السياسية لا هدف لها سوى إلقاء اللوم على الآخرين في تعطل تشكيل الحكومة، بينما يئن المواطن اللبناني تحت وطأة الأزمات والصعوبات المعيشية.