صرح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس اليوم الخميس بأن نشر روسيا صواريخ ذات قدرات نووية بالمخالفة لمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى التي تحظرها، هو أمر "لا يمكن قبوله"، محذرا من أنه ما لم يتغير سلوك روسيا فسيكون على واشنطن مضاهاة هذه القدرة العسكرية.
وقال ماتس - في تصريحات أدلى بها في ختام اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" - "يجب أن تعود روسيا إلى الالتزام بالمعاهدة وإلا فستحتاج الولايات المتحدة إلى لمضاهاة قدراتها لحماية مصالح أمريكا والناتو"، مضيفا "ان انتهاك روسيا الصارخ لهذه المعاهدة لا يمكن قبوله".
وأضاف أن الولايات المتحدة تراجع حاليا خياراتها الدبلوماسية والعسكرية نظرا لاستمرار الانتهاك الروسي للمعاهدة التي تعود لعام 1987، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" على موقعها الإلكتروني.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحاته أكدت تصريحات سفيرة الولايات المتحدة لدى الناتو، كاي بيلي هاتشيسون، الثلاثاء الماضي والتي حذرت من أنه ما لم تلتزم روسيا بالمعاهدة فستنظر الولايات المتحدة في سبل "انتزاع" المنظومة منها، قائلة إن الولايات المتحدة لا ترغب في انتهاك المعاهدة لكن روسيا قد تجبرها على ذلك.
وتقول الولايات المتحدة إن منظومة (9ام 729) التي تمتلكها روسيا تخالف المعاهدة الموقعة بين الجانبين في فترة الحرب الباردة والتي تحظر كافة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز متوسطة المدى.