قال مصدر مقرب من المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) اليوم الخميس، إن الاقتراح البريطاني الجديد الذي يهدف إلى تفادي الرقابة المستمرة للحدود في أيرلندا في فترة ما بعد بريكست، يعد "خطوة على المسار الصحيح".

أوردت ذلك صحيفة "ميديا بارت" الفرنسية الإلكترونية اليوم الخميس، مشيرة إلى ان المفاوضات بشأن بريكست بصدد الدخول في مرحلة حاسمة. كما أن هدف الاتحاد الأوروبي من هذه المفاوضات هو إبرام اتفاق للانفصال يحمل في طياته خروج المملكة المتحدة من الاتحاد وتدوين العلاقات المستقبلية بينهما.

وقالت الصحيفة إن العائق الرئيسي أمام التوصل إلى اتفاق يتعلق بمسألة الحدود بين أيرلندا -العضو في الاتحاد الأوروبي- وأيرلندا الشمالية -المقاطعة البريطانية ـ في فترة ما بعد بريكست.

وترغب بريطانيا في تنظيم الحدود من خلال التوصل إلى اتفاق بشأن العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، في فترة ما بعد بريكست.

وأكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة أن يكون هناك تصويب (دعم) في حال فشل هذه المفاوضات التجارية أو في حالة أخذها وقتا طويلا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس من العام القادم وكذلك المرحلة الانتقالية المقرر استكمالها بحلول أواخر عام 2020.

وأضافت الصحيفة أن كلا الطرفين على استعداد للتنازل بشأن دعم هذا الخروج.

وأعلن وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني، اليوم الخميس أن العاصمة دبلن ليس لديها علم بتقديم بريطانيا اقتراحا جديدا لدعم خروجها من الاتحاد.

كما صرح دبلوماسيون ومسؤولون أوروبيون بأنهم لم يطلعوا على أي نص رسمي جديد صادر عن لندن في هذا الشأن. ومع ذلك، فقد سمح التعليق الذي يشير إلى اهتمام الاتحاد الأوروبي بالمقترح البريطاني الجديد، برفع سعر الجنيه الإسترليني مقابل سعر الدولار.