أعلن نائب وزير
الخارجية الروسية، سيرجي ريابكوف، أن الولايات المتحدة تعمل على تسميم جو العلاقات
الروسية - الأمريكية عبر توجيه اتهامات جديدة للأجهزة الأمنية الروسية.
وجاء في تعليق ريابكوف: "مع الأسف
نراقب قيام السلطات الأمريكية بمواصلة تسميم جو العلاقات الروسية — الأمريكية بحصص
جديدة من الاتهامات التي لا تستند لأساس بحق روسيا، والتي تهرع الدول الأخرى في الناتو
لتكرارها بأوامر من واشنطن، ويتم تخويف الجمهور الغربي بـ "الهاكرز الروس"
ويكادون يتهمونهم بقرصة الحواسيب في كافة أرجاء العالم".
وتابع: "القيادة الأمريكية تحاول عدم
السماح بانهيار كامل لرواية "التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
وأشار إلى أنهم "يحاولون تعزيز هذه
الرواية بتزوير جديد، ومواصلة تضليل المجتمع الدولي ومجتمعاتهم من أجل إيجاد ذريعة
جديدة للعقوبات وغيرها من التدابير بحق دولتنا".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية، اليوم
الخميس ، أن استخباراتها أحبطت هجوما سيبرانيا على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حاول
القيام بها أربعة مواطنين روس. وقالت وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بيليفيلد، إن الأربعة
مواطنين الروس كان قد تم ترحيلهم من البلاد في 13 أبريل، وأنه كان بحوزتهم جوازات سفر
دبلوماسية.
وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية إنه
لم تكن هناك هجمات قراصنة من جانب روسيا على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، لأن موسكو
لديها بالفعل إمكانية الوصول إلى معلومات المنظمة، ووصف الاتهامات بأنها "مثال
لبعض الدول الغربية التي وصلت إلى مرحلة الظلامية". وأضافت الوزارة أيضا أن
"هوس التجسس" الغربي أصبح يكتسب زخما.
وفي وقت لاحق، أصدرت الولايات المتحدة وكندا
اتهامات ضد روسيا. ووفقا لممثلي السلطات في هذه الدول، فإن سبعة "موظفين من الاستخبارات
العسكرية الروسية متورطون في هجمات القراصنة على النظام الانتخابي الأمريكي، ومختبرات
مكافحة المنشطات، والشركة "وستنغهاوس" النووية، وسرقة البيانات ونشرها، وغسل
الأموال باستخدام العملة المشفرة.