أعلن متحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم أن السكان المسلمين من الروهينجا بولاية "راخين" في ميانمار يعيشون حاليا في حالة من الخوف والعجز عن الانتقال بحرية داخلها.
وذكر راديو "صوت أمريكا" في نشرته الليلة باللغة الإنجليزية أن مسئولي المفوضية العليا لشئون اللاجئين قاموا بإجراء مقابلات مع سكان عدة قرى بولاية راخين، حيث أكد السكان عجزهم عن كسب الرزق والحصول على الخدمات الأساسية بالنظر إلى القيود الشديدة التي تفرضها سلطات الولاية على حرية الحركة والانتقال.
وتابع المتحدث " أن مشاعر الخوف وانعدام الثقة والإحساس بعدم الأمان هي المشاعر السائدة بين السكان في راخين"، مضيفا " أن سكان المناطق التي زاروها في راخين تحدثوا عن وجود عراقيل تحول دون حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية"، مشيرا إلى أن مشاعر الخوف وانعدام الثقة والأمان تعوق امكانية التفاعل وبناء الثقة بين المسلمين وغيرهم من التجمعات الاخرى داخل راخين".