يواصل سعد الدين إبراهيم استفزاز المصريين بتنصيب نفسه متحدثا باسم الأمة فيسمح لنفسه بمد جسور التواصل مع مسئولي السفارة الإسرائيلية بمصر.
سعد الدين على الرغم من مخالفته إرادة بعض أعضاء مركز بن خلدون مستمر في تنفيذ أجندته تحت شعار الدبلوماسية الشعبية ولا نعرف عن أي شعب يقصد فهل كلفك المصريون بشئ يخفى علينا يا سعد الدين؟
وعلمت الهلال اليوم أن سعد الدين مازال يواصل التشاور لاستقبال وفد إسرائيلي لتفعيل التبادل الثقافي في الوقت الذي يعارضه بعض أعضاء المركز ومن خلفهم المصريون جميعا الذين يرفضون التطبيع مع الكيان الصهيوني.
والسؤال هل سيبقى أعضاء مركز بن خلدون منزوعي الإرادة أمام تصرفات سعد الدين المريبة وإصراره على تنفيذ أجندة خفية تسئ إليهم أم أنهم موافقون متضامنون مع ما يفعله؟! خاصة مع بقاء القضية الفلسطينية دون حل