أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن خطوات هولندا الأخيرة تجاه روسيا تهدف إلى شن موجة جديدة من الهجمات على موسكو، وأن هولندا قامت بهذه العملية بالتنسيق مع حلفائها ،وذلك ردا على طرد دبلوماسيين روس من هولندا واتهامهم بالهجمات السيبرانية على مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالت الوزارة ـ في بيان نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - " إن حملة شيطنة روسيا واتهامها بالهجمات السيبرانية تهدف إلى صرف الانتباه عن نشاط واشنطن لزيادة قدراتها في هذا المجال وتحضيرها لعمليات في المجال السيبراني".
وأضافت " إن خطوات الجانب الهولندي تهدف إلى شن موجة جديدة من الهجمات على روسيا ، ما يدل على أن هذه العملية الدعائية جرت بالتنسيق مع الحلفاء" ، موضحة أن مواطنيها الذين تم طردهم خبراء فنيون ، وكانت لهم جوازات سفر دبلوماسية بالفعل، ولكنهم لم يقوموا بأية عمليات سرية.
وأكدت الخارجية الروسية أن المعدات التي صادرتها السلطات الهولندية كانت مخصصة لاختبار الأنظمة المعلوماتية للسفارة الروسية وتحليل مستوى حماية الشبكات الإلكترونية للبعثات الروسية بالخارج ، وذلك وسط محاولات متكررة لاختراق شبكات المؤسسات الحكومية الروسية.
ونوهت إلى أن السلطات الهولندية لم توجه أي اتهامات للمواطنين الروس أثناء مصادرة المعدات التابعة لهم ولم تطرح أي أسئلة عليهم ، ورفضت إبلاغ السفارة الروسية بما حدث.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أنه سيتم استدعاء السفير الهولندي في موسكو رينيه جونز بوس بسبب اتهامات السلطات الهولندية الى روسيا.