أعلنت سفيرة هولندا في موسكو، رينيه جونس بوس، اليوم الاثنين، أنها أوضحت للخارجية الروسية أن الهجمات الإلكترونية على المنظمات الدولية مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن السفيرة قولها: "لقد أوضحت للخارجية الروسية، أن هولندا تتحمل مسئولية المنظمات الدولية المتواجدة على أراضيها مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ونحن لا نستطيع قبول الهجمات السيبرانية على المنظمات الدولية، وهذا ما ذكرته وزارة الدفاع بوضوح في وقت سابق".
وأضافت " لقد أعطينا إشارة واضحة على أن هذا يجب أن يتوقف"، مشيرة إلى أنها ستقدم تقريرا عن نتائج هذا الاجتماع في لاهاي.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، بأنه سيتم استدعاء السفيرة الهولندية في موسكو، رينيه جونس بوس، بسبب حملة التشويه الإعلامي الأخيرة بحق روسيا التي جرت في لاهاي.
وأفادت وزارة الدفاع الهولندية الأسبوع الماضي، بأن المخابرات الهولندية تمكنت من منع وقوع "هجوم إلكتروني" استهدف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وخطط له 4 مواطنين روس.
وأضافت أن "الهجوم المزعوم" خطط له في أبريل الماضي، وأن طرد الروس المشتبه بهم من هولندا حصل في الشهر ذاته. ولم يستبعد رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتيه، من جانبه، احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا بهذا السبب.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الروسية هذه الاتهامات، بأنها حملة دعائية جديدة تلحق ضررا كبيرا بالعلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات وجهت إلى موسكو قبل بداية جلسة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المقررة غدا الثلاثاء 9 أكتوبر، وهدفها هو إيجاد خلفية سياسية "ضرورية" لتقديم مبادرات غير قانونية.