أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أنه سيتم فتح الحدود الأردنية - السورية عند انتهاء جميع اللجان الفنية من الاتفاق على الترتيبات والإجراءات اللازمة، لضمان فتح الحدود بما يخدم مصلحة البلدين.

وقال الصفدي - في تصريحات للصحفيين عقب لقائه بعمان، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل - "إن الأردن يعمل على التوصل لحل سياسي في الأزمة السورية يعيد لسوريا أمنها واستقرارها".. مشددا على أن بلاده لن تجبر أحدا على العودة بعد تحقق الحل السياسي واستعادة سوريا لعافيتها، لكنها تشجع العودة الطوعية، منوها إلى أن الأردن يستضيف مليونا و300 ألف لاجىء سوري على أراضيه.

وفيما يخص الأونروا، أكد الصفدي أن الأردن تمكن هذا العام من خفض العجز في ميزانية الوكالة، حيث تم جمع نحو 122 مليون دولار بجهود مشتركة من الجميع خلال المؤتمر الذي نظمته المملكة مؤخرا بالتعاون مع الدول الشريكة، لافتا إلى أن التحدي القادم هو عدم مواجهة أي عقبات أو تحديات في العام المقبل.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل "إن بلاده تأمل في عودة الاستقرار إلى سوريا" .. مؤكداً أن الاستقرار لن يحدث إلا من خلال حل سياسي يرضى به السوريون ويتناقشون حوله، ويصلون إلى نظام مشترك يمكنهم من العيش بسلام وديموقراطية.

وأضاف أنه يجب المساهمة والتشجيع في تحقيق الاستقرار في سوريا لتطوير العلاقات التجارية، مع الأمل الكبير بفتح معبر نصيب لعودة الحركة البشرية والتجارية إلى زخمها السابق بين الأردن ولبنان عبر سوريا.

وأشار إلى أن بقاء السوريين في دول اللجوء المجاورة سيكون بمثابة قنابل موقوته، مؤكدا أن عودة اللاجئين إلى بلادهم يساهم في حل الأزمة السورية.