الأربعاء 26 يونيو 2024

فتاة مصرية تتولى منصب سفير الاتحاد الأوروبي ليوم واحد

أخبار9-10-2018 | 16:33

 شارك وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر اليوم الثلاثاء في مبادرة (تمكين الفتيات)، التي تدعمها السفارة الكندية ومنظمة (بلان إنترناشيونال) الدولية الخيرية للأطفال، من خلال دعوة الطالبة المصرية بالصف الثالث الثانوي أمل ناجح لتمثيل الاتحاد الأوروبي ليوم واحد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفتاة.

تبلغ أمل ناجح 17 عاما، وهي فعالة في المجتمع وصانعة للتغيير ومدافعة عن حقوق الفتيات في مصر، كما أسهمت في عدد من الأنشطة في هذا المجال.

وقام سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر إيفان سوركوش، ترافقه أمل ناجح، بزيارة المجلس القومي للطفولة والأمومة؛ حيث تفقدا مركز خط نجدة الطفل الذي يموله الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الاستماع لعرض بشأن حجم التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمجلس القومي للطفولة والأمومة.

وقال سوركوش: "إن شباب مصر هم أحد أهم ثرواتها، ونظرا لكون أغلبية السكان من الشباب ونصفهم تقريبا من الإناث، فإننا ندرك أهمية تمكين الفتيات والمرأة، وقد دعم الاتحاد الأوروبي برامج لدعم حقوق الطفل والمساواة بين الجنسين منذ عام 2010 بما يقدر بـ200 مليون يورو، تم تخصيص 150 منها لحقوق الطفل، وتحديدا لحماية الفتيات من كافة مصادر العنف وإكسابهم المهارات القيادية".

ونوّه سوركوش بالتعاون طويل الأمد بين الاتحاد الأوروبي والمجلس القومي للطفولة والأمومة، مشيرا إلى أن كلا الشريكين عملا معا لأكثر من 10 سنوات في قضايا مهمة مثل حقوق الفتيات، بما في ذلك رفع الوعي بشأن الزواج المبكر وختان الإناث، بالإضافة إلى دعم حصول الفتيات على التعليم.

وأوضح أنه في إطار هذا التعاون، دعم الاتحاد الأوروبي مؤخرا الحملة الوطنية "أنا ضد التنمر"، معبرًا عن امتنانه للمجلس القومي للطفولة والأمومة على دوره في هذه الحملة المهمة التي وصلت إلى أكثر من 75 مليون مواطن من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

من جانبها، أعربت أمل ناجح عن سعادتها بتمثيل الاتحاد الأوروبي من خلال مبادرة "تمكين الفتيات"، قائلة إن الاتحاد الأوروبي ومصر لديهما شراكة طويلة في مجال حقوق الطفل والتعليم وتمكين الفتيات.

وفي عام 2012، أُطلق اليوم العالمي للفتاة، بعد الدعوة العالمية من قبل الفتيات أنفسهن لتأسيس هذا اليوم رسميا عبر قرار من الأمم المتحدة بدعم من الوفد الكندي و"بلان إنترناشيونال"، لرفع مستوى الوعي حول التحديات التي تواجه الفتيات، ولاتخاذ الإجراءات لمواجهتها، وانضمت العديد من البلدان إلى الحركة في عمل متضافر لإظهار الدعم للفتيات في 11 أكتوبر من كل عام.