الأحد 30 يونيو 2024

عبد العال يؤكد أهمية التنسيق بين مصر وفرنسا لمواجهة التحديات ودعم المشروعات القومية

10-10-2018 | 16:00

 أكد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال أهمية التنسيق بين مصر وفرنسا لمواجهة مختلف التحديات، داعياً لمزيد من انخراط فرنسا عبر آلياتها التنموية المختلفة في خطط التنمية المصرية والمشروعات القومية الكبرى، بما يتناسب مع المستوى المتميز للعلاقات السياسية والاستراتيجية بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب، الذي يزور فرنسا حاليا، مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريتشارد فيراند، في مقر الجمعية. 

وهنأ عبد العال ريتشارد فيراند على انتخابه رئيساً للجمعية الوطنية الفرنسية، معتبرا أن وجوده اليوم في فرنسا يأتي في إطار الالتزام الواضح من البلدين بالدفع بعلاقاتهما إلى المزيد من التطور، كما يأتي في إطار ما تتمتع به مصر وفرنسا من علاقات متميزة، تشهد منذ فترة الكثير من التقدم على المستوى الرسمي، معربا عن رغبته في العمل على تطوير العلاقات الثنائية، لا سيما على المستوى البرلماني.

وفيما يتعلق بالقضايا المشتركة بين الجانبين، أكد عبد العال أن فرنسا شريك هام وحيوي لمصر، منوها بأن هناك تنسيقا دائما بين البلدين حول الكثير من القضايا.

ولفت رئيس مجلس النواب إلى التحديات التي تواجهها مصر على الصعيد الداخلي والإقليمي من خطر الإرهاب، وجهود الإصلاح الاقتصادي، وتردي الأوضاع في دول الجوار والمنطقة، والهجرة غير الشرعية واللاجئين، داعيا إلى مزيد من التنسيق في مواجهة هذه التحديات، والتي تقف مصر أمامها كحائط صد لتزود به عن دول أوروبا.

وتطرق عبد العال إلى ما تحقق من نمو اقتصادي للسوق المصري، والمؤشرات الاقتصادية الصاعدة التي نتجت عن برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الذي تبنته الدولة المصرية وعازمة على استكماله.

من جانبه، أكد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريتشارد فيراند أن فرنسا لديها علاقات استراتيجية مع مصر، قائمة على الاحترام المتبادل والإيمان بمحورية الدور المصري في الشرق الأوسط والمنطقة.

وأعرب فيراند عن تقديره لكافة الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية واللاجئين، مؤكداً استمرار دعم الدولة الفرنسية لهذه الجهود بوصفها تمس دول المنطقة وأوروبا كافة.

وأشار إلى أن زيارة عبد العال إلى فرنسا جاءت في الوقت المناسب لتعطي المزيد من الزخم للعلاقات الثنائية بين البلدين، كما أنها تعتبر فرصة هامة للحوار والتعاون بين الجانبين، مشيداً بما تشهده مصر حالياً من خطوات على طريق الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، والتي جاءت بفضل توافر الإرادة للقيادة المصرية.

وأشاد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية بما تشهده مصر من استقرار داخلي، مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط لن تشهد استقرارا دون استقرار الأوضاع في مصر، منوها بأن استقرار الداخل المصري جاء في ظل ظروف صعبة شهدتها المنطقة.

وأكد ضرورة أن يكون هناك توجه فرنسي نحو زيادة الاستثمارات في مصر، داعياً الشركات الفرنسية إلى السعي نحو زيادة استثماراتها في مصر ودفعها بالاتجاه الصحيح.