قالت وزارة الشؤون الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن روسيا ترفض احتجاجات اليابان على انتشار عسكري روسي على سلسلة من الجزر المتنازع عليها في المحيط الهادي وتحتفظ بحقها في تعزيز الأمن هناك بما تراه مناسبا.
وتطالب كل من موسكو وطوكيو بالسيادة على الجزر المعروفة في روسيا باسم جزر كوريل وفي اليابان باسم الأراضي الشمالية.
وقالت الوزارة في بيان إن الانتشار العسكري الروسي على الجزر لا يستهدف أي دولة مجاورة. واتهم البيان طوكيو باتباع دبلوماسية ”الصوت العالي“ غير المفيدة.
وقال البيان ”نرفض تماما مثل هذه المساعي إذ أن روسيا لها الحق السيادي للقيام بأي نشاط على أراضيها بما في ذلك إجراءات تعزيز الدفاع الوطني“.
وقالت اليابان في يوليو إنها طلبت من روسيا خفض نشاطها العسكري على الجزر.
ووافق رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف على نشر طائرات مقاتلة روسية على واحدة من الجزر في فبراير مما سرع بإضفاء الطابع العسكري على المنطقة في وقت توترت فيه العلاقات بين موسكو وطوكيو بسبب الكشف عن منظومة إيجيس للدفاع الصاروخي الأمريكية.
ونشرت موسكو كذلك أحدث نظم دفاعها الصاروخي على الجزر وتعتزم بناء قاعدة بحرية هناك حتى أثناء المحادثات بشأن الخلاف الحدودي.
وسيطر الاتحاد السوفيتي السابق على الجزر من اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية. والجزر هي السبب في أن موسكو وطوكيو لم تنهيا رسميا حالة الحرب.