تعتبر مروحيات
"مي" الروسية التي تنتجها شركة "ميل"، من طائرات الهليكوبتر الأكثر
شعبية في العالم.
وتعمل هذه المروحيات
الآن في ما يزيد على 80 بلدا، حيث تُستخدم لأغراض مدنية وعسكرية
وفيما يخص الاستخدام
العسكري تتميز المروحيات الروسية بقابلية البقاء في ميدان المعركة. فمثلا، تمكنت مروحيات
"مي-8" و"مي-17" في أحيان كثيرة من العودة إلى قواعدها محافظة
على سلامة طواقم قيادتها وركابها بعد أن أصيبت بإصابات خطيرة.
كما تتميز المروحيات
التي تنتجها شركة "ميل" الروسية بجودتها وبساطة تشغيلها وسهولة صيانتها.
ولهذه الأسباب
تجعل دول العالم مثل الجزائر منتجات شركة "ميل" أساسا لأسطولها من طائرات
الهليكوبتر كما ذكرت صحيفة روسية.
ونُشرت مؤخرا على
شبكة الإنترنت صورة إحدى مروحيات الجيش الجزائري.
ونقلت صحيفة
"روسيسكايا غازيتا" عن الخبير العسكري يوري ليامين أنه يمكن تسليح هذه المروحية
(مي-171شي) بالصواريخ غير الموجهة والموجهة المضادة للدروع، وأنها مزودة بتقنية
"بال سنتريسيب" المقاومة للغبار وتقنية "بريزيدينت-إس" للتشويش
الإلكتروني والتي تحمي المروحية من شتى وسائط الهجوم.
ويضيف الخبير أن
الجزائر تستورد الكثير من الأسلحة اللازمة لجيشها من روسيا.