الإثنين 25 نوفمبر 2024

اقتصاد

البنك الدولي: مصر صنعت قصة نجاح بالاستثمار في رأس المال البشري

  • 12-10-2018 | 10:11

طباعة

مثلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، صباح اليوم الجمعة مصر، فى الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، والمنعقدة فى مدينة بالى الإندونيسية، والتى افتتحها الرئيس جوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا، والدكتور جيم كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى.

 

وحضر الجلسة كل من رئيس ميانمار، ورؤساء وزراء كمبوديا وفيتنام ولاوس، ومحافظو 185 دولة أعضاء فى البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، والسفير عمرو معوض، سفير مصر لدى إندونيسيا.

 

وعرض الدكتور جيم كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، خلال الجلسة قصص نجاح 4 دول هم مصر وبيرو وبولندا وإثيوبيا، مشيدا ببرنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى وقصة نجاح مصر فى الاستثمار فى رأس المال البشرى، موضحا أن مصر نجحت فى خفض دعم الطاقة لجعل الاستثمارات فى رأس المال البشرى بشكل أشمل، وساعدها البنك الدولى فى استقطاب الاستثمارات الأجنبية من القطاع الخاص فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، ما أدى إلى زيادة المساحة المالية للحكومة المصرية بنحو 14 مليار دولار سنوياً، ووصول التغذية المدرسية إلى نحو 12 مليون طفل، وقامت مصر بالتحول الشامل فى تطوير الصحة والتعليم وتأسيس شبكات متكامل للصرف الصحى.

 

وأعلن البنك الدولى أن مؤشر رأس المال البشرى وهو جهد عالمى يستهدف تسريع وتيرة زيادة الاستثمارات فى البشر كما وكيفا من أجل تعزيز العدالة والنمو الاقتصادى.

 

وذكر كيم، بحسب بيان صحفى اليوم الجمعة، أن البنك الدولى يضع أولوية لتمويل الكوارث الطبيعية مثل الزلازل وتسونامى، ومساعدة الدول على الاستثمار فى شعوبها فى الصحة والتعليم لاطلاق الطاقة المتكاملة، وتعزيز النمو الاقتصادى والحد من الفقر فى كل أنحاء العالم بحلول 2030 وتعزيز الرخاء المشترك فى العالم.

 

وأشار إلى أن أكثر من مليار شخص فى العالم خرجوا من الفقر المدقع، لكن مازال هناك أكثر من نصف سكان العالم يعيشون على أقل من نصف دولار فى اليوم، وهو ما يجعل البنك يضاعف من جهوده لدفع النمو الشامل والمستدام من خلال تجميع استثمارات القطاع الخاص واتخاذ إجراءات عاجلة نحو تغيرات المناخ.

 

ودعت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى، العالم إلى التعددية ومواجهة التحديات الاقتصادية الجديدة، مشيرة إلى أهمية إصلاح النظام التجارى العالمى ليصبح أكثر كفاءة ويناسب المستقبل.

 

وذكرت أن العالم يواجه تحديات عدم المساواة والتكنولوجيا واستمرارية الاوضاع الحالية، والتى تؤثر على الاقتصاد الكلى، مؤكدة أن معالجة آثار تغيرات المناخ هى أولوية مشتركة لا يمكن تحقيقها دون العمل المشترك، داعية إلى العمل على الشراكة مع القطاع الخاص فى اطار العمل التعددى وتلبية احتياجات المواطنين فى مختلف الدول، مشيرة إلى أن صندوق النقد الدولى سيكون مع العمل التعددى فى الدول النامية.

 

وأكد بيترى أوربو، رئيس الاجتماعات السنوية للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، خلال الجلسة، أن الاستثمار فى العنصر البشرى يحقق مكاسب اقتصادية، مشيرا إلى أن التعليم يمثل هدفا وطريقة لتحقيق التنافسية ورفاهية المجتمع، داعيا إلى تقليل الانبعاث لتخفيف التغيرات المناخية، وذكر أن مجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى يعملان على تحقيق الرخاء المشترك فى الاقتصاد العالمى.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة