قضت إحدى محاكم العاصمة الروسية بحبس ألكسندر كوكورين مهاجم زينيت بطرسبورغ وبافل ماماييف لاعب كراسنودار لمدة شهرين على ذمة التحقيق في قضيتين مرفوعتين ضدهما.
وأمرت المحكمة بإبقاء اللاعبين رهن الاعتقال حتى الـ8 من ديسمبر المقبل، في انتظار محاكمتهما بتهمة الشغب، وهي جريمة يواجهان فيها عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
واعتذر كلا اللاعبين في جلسة المحكمة عن سلوكهما.
كما قضت المحكمة بحبس أخ كوكورين الأصغر كيريل، والذي اشترك بالشغب مع اللاعبين لغاية الـ8 من ديسمبر أيضا.
وتم حبس اللاعبين أول أمس بعد أن سلما نفسيهما إلى الشرطة التي كانت هددت بإصدار مذكرة توقيف بحقهما بعد أن تواريا عن الأنظار لمدة يوم ونصف بعد الاعتداء.
وتقوم وزارة الداخلية الروسية بالتحقيق مع اللاعبين بخصوص ظهورهما في مقطعي فيديو تم تداولهما على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأول، يظهرهما يقومان بالاعتداء بالضرب على رجل داخل مقهى في العاصمة الروسية، قبل أن يتبين أن الرجل مسؤول في وزارة الصناعة والتجارة ويدعى دينيس باك.
والثاني يظهرهما في اليوم ذاته يعتديان على رجل آخر قرب أحد الأرصفة، وذكرت العديد من التقارير أن المعتدى عليه يعمل سائقا لمقدمة البرامج الشهيرة على القناة الروسية الأولى أولغا أوشاكوفا.
ولاقى مقطعا الفيديو تنديدا كبيرا من المجتمع الروسي على كافة المستويات السياسية والرياضية والشعبية.
وأعلن نادي كراسنودار نيته فسخ عقد ماماييف، كما أبدى نادي زينيت صرامة في إنزال أقسى العقوبات بكوكورين.