عرضت
القناة الرسمية لوزارة الدفاع المصرية، فيلما بعنوان " القوات الجوية درع
السماء"، حول دور القوات الجوية المصرية في الدفاع عن مقدرات الوطن وحماية
البلاد من أي محاولات اختراق من الأعداء.
وأشار
الفيلم، إلى أن القوات الجوية لها تاريخ عسكري مضيء، موضحا تطورها الدائم لمواكبة
التغييرات الإقليمية والدولية، كما أنها شهدت
العديد من الملاحم والبطولات بأجيال متعاقبة من الطيارين المقاتلين، وإعادة
بناء ما خلفته خسائر حرب يونيو 1967.
وساهمت
القوات الجوية المصرية في حرب 3 أكتوبر 1973، من خلال عبور الطائرات المصرية قناة
السويس لتدق حصون العدو الإسرائيلي وتحقق انتصارات عظيمة على العدو.
وأشار
الفيلم إلى أضخم معركة جوية في التاريخ أثناء حرب أكتوبر 1976، يوم 14 أكتوبر، وتمكنت قواتنا الجوية من تحقيق النصر في أزمنة قياسية لتواكب تفوق
طائرات العدو.
ومازال
نسور الجو يحكمون السيطرة ويحافظون على
أمن مصر القومي من خلال التنسيق مع كافة عناصر القوات المسلحة المصرية.
وتساهم
القوات الجوية المصرية في نقل الدعم والمساعدة للدول المجاورة التي تحتاج للمساعدة.
كما
تشارك في تدريبات مشتركة مع دول الجوار وأبرزها النجم الساطع، التدريب الجوي ميدوزا
مع دولة اليونان، تدريب فيصل مع المملكة العربية السعودية، تدريب زايد مع الإمارات
العربية المتحدة، تدريب حمد مع مملكة البحرين، نفرتاري مع فرنسا،عين جالوت مع
الأردن، اليرموك مع الكويت.
وتتكامل
منظومة التطوير والتحديث لرفع الكفاءة الجوية وتتعدد المهام وتتنوع لمواجهة التحديات.