الإثنين 3 يونيو 2024

الشباب تتبنى تفجيري بيدوا وسط جنوب الصومال

14-10-2018 | 13:56

 أعلنت حركة الشباب الصومالية عبر إذاعة الأندلس المواليها لها اليوم الأحد مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت أمس السبت بمدينة بيدوا وأسفرت عن مقتل 20 شخصا.

وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، بأن أحد الهجومين الانتحاريين استهدف فندق "بلن" في المدينة، كما استهدف الآخر مطعما شعبيا يسمى "البدر".

ومدينة بيدوا هي عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال، التي تأسست حديثا، ومن المقرر أن تشهد هذه الولاية انتخابات رئاسية في 17 نوفمبر القادم.

ويتنافس في هذه الانتخابات رئيس الولاية شريف حسن شيخ آدم الذي يسعى إلى الفوز بولاية ثانية.

ووقع انفجارا بيدوا عشية الذكرى الأولى لهجوم انتحاري استهدف العاصمة مقديشيو وأسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص.

وتسيطر حركة الشباب، التي سيطرت على بيدوا في الفترة ما بين عامي 2009 و2012 قبل أن يتم دحرها على يد القوات الحكومية المدعومة من إثيوبيا، على مناطق في جنوب ووسط الصومال.

وتوجهت الأنظار صوب بيدوا في الأيام الأخيرة، بعد أن أعلن المنشق عن حركة الشباب مختار روبو سعيه للترشح في الانتخابات التي تجرى هناك في نوفمبر المقبل، وهو أبرز مسؤول ينشق عن الحركة على الإطلاق حيث سلّم نفسه للحكومة الصومالية العام الماضي.

وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري عدم أحقية روبو للترشح بالانتخابات لأنه لا يزال تحت طائلة العقوبات الأمريكية المفروضة ضده منذ عام 2008 عندما تم تصنيفه "إرهابيا".