شكت الخارجية السورية، اليوم /الأحد/، للأمم المتحدة، ما قالت إنه استخدام لقنابل الفوسفور المحظورة ضد المدنيين بمحافظة "دير الزور" ، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
وأشارت الخارجية السورية في بيان، بثته وكالة الأنباء الرسمية ، إلى أن سوريا وجهت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن حول ارتكاب التحالف الدولي "غير الشرعي " جريمة جديدة بحق سكان مدينة "هجين " بدير الزور ، بعد استهدافهم بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا،ً مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار البيان إلى أن استخدام التحالف الدولي لأسلحة محرمة دوليا ضد الشعب السوري أصبح سلوكا ممنهجا ومتعمدا ، ويأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق السوريين، ومنها استمراره بدعم الإرهاب واستخدامه الإرهابيين والميليشيات الانفصالية لتحقيق مخططاته العدوانية.حسب البيان
وطالبت سوريا في الرسالتين، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإجراء تحقيق دولي في هذه الجرائم وإدانتها، والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها، وإنهاء وجود القوات الأمريكية والأجنبية الأخرى على الأراضي السورية.