قال متحدث باسم مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إن "المركز أعاد تأهيل الأطفال اليمنيين، الذين جندتهم الميليشيات الحوثية وزجت بهم في جبهات القتال، وذلك لإزالة الأضرار النفسية، التي أصابتهم تمهيدا لإعادتهم إلى أسرهم".
وأوضح الدكتور سامر الجطيلي، في حديثه لـ"سبوتنيك" اليوم الاثنين 15 أكتوبر: "طريقة تجنيد الأطفال تكون إما عن طريق الاختطاف، أو الإجبار في المدارس، أو الإغراء المالي لعائلة الطفل، أو الطفل نفسه حيث يقدم راتبا يبلغ ١٠٠ دولار شهريا"، مضيفا: "تتم عملية برمجة الأطفال في المدارس، التي تسيطر عليها العصابات من خلال تغيير المناهج، وإخضاعهم لدورات تدريبية يسيطر عليها قيادات حوثية، تشكل خطرا كبيرا على مستقبل الطفولة، وصناعة فكر مبني على الكراهية ورفض الآخر".
أكد: "دفع الحوثي أكثر من مليوني طفل إلى سوق العمل، جراء ظروف الحرب، بالإضافة إلى حرمان أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، بينهم مليون و600 ألف طفل، حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين"، مضيفا: "دمر الحوثي ألفين و372 مدرسة جزئيا وكليا، واستخدم أكثر من 1500 مدرسة أخرى كسجون وثكنات عسكرية".