السبت 1 يونيو 2024

وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها السنغافوري التعاون المشترك خلال الفترة القادمة

أخبار16-10-2018 | 15:34

 بحثت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد مع وزير البيئة السنغافوري ماسغوس ذو الكفل والوفد المرافق له سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال البيئة خلال الفترة القادمة وتبادل الخبرات والتجارب في الاهتمامات البيئية المشتركة.

واستعرضت فؤاد - خلال لقائها نظيرها السنغافوري اليوم الثلاثاء - عددا من مجالات العمل البيئي في مصر ومنها رصد جودة الهواء ومحطات جودة المياه، والإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية وتأسيس المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات.

وأكدت حرص الوزارة على الاستثمار في الأطفال والشباب إيمانا بدورهم في الدفع بالعمل البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، لذا كان التوجه نحو دمج الشباب بتنفيذ مجموعة من الفاعليات والمبادرات البيئية ودمج البعد البيئي في العملية التعليمية على مستوى المدارس والجامعات، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج طموح للتوعية البيئية ودمج البعد البيئي في مشروعات تخرج الطلاب.


وأشارت إلى الدور الفعال لمصر في قضايا البيئة العالمية حيث تقود مجموعة الـ77 والصين في مفاوضات تغير المناخ وتترأس مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي لمدة عامين والدور الذي ستلعبه من خلاله خاصة في ظل المبادرة المصرية لدمج اتفاقيات الأمم المتحدة الثلاث لتغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر لتحقيق التكامل بينهم وأقصى استفادة من الموارد، بالإضافة إلى رسم استراتيجية التنوع البيولوجي لما بعد 2020.

من جهته، أكد الوزير السنغافوري أن البلدين لديهم العديد من الاهتمامات المشتركة في مجال البيئة التي يمكن التعاون فيها، مشيرا إلى اهتمام بلاده بالتعليم البيئي ودمجه في المناهج الدراسية، وتنفيذ برامج لطلاب الجامعات لدمج البعد البيئي في مشروعاتهم.

ودعا لمشاركة الشباب المصري في المنتدى الذي تنظمه سنغافورة في يوليو القادم للشباب لتبادل المعلومات والتجارب والأفكار، موضحا أن بلاده لديها خطة عمل للقضاء على المخلفات (Zero Waste Singapore).

وأشار إلى أن فصل المخلفات هو أهم آلياتها لتحقيق أقصى استفادة من كل نوع من المخلفات من خلال إعادة استخدامها وتدويرها قدر الإمكان، بالإضافة إلى مبادرة القضاء على المخلفات الإلكترونية بإعادة الاستخدام. 

واتفق الجانبان على توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال البيئة لتفعيل آليات التعاون في عدد من المجالات منها دمج الشباب في العمل البيئي، إدارة المخلفات وتبادل الخبراء والمعلومات في مجال البيئة.