أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء طرد السلطات الأنجولية نحو 200 ألف كونغولي خلال الأسبوعين الماضيين متوقعة حدوث أزمة إنسانية.
وقالت المفوضية الاممية إن الأمر يتعلق بمغادرة اللاجئين الكونغوليين العاملين في قطاع التعدين غير الرسمي. ولم يتم حتى الآن تحديد السبب من هذا الأمر.
وقالت المفوضية إن طرد اللاجئين لا يتماشى مع التزامات الحكومة بالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، داعية كل من الحكومتين الأنجولية والكونغولية للعمل معا للتأكيد على سلامة "انتقال السكان."
ولاحظت الأمم المتحدة بعض التقارير الخاصة بالعنف في أنجولا وذلك في الوقت الذي أكد فيه خبراء هذه التقارير. ومن المقلق أن الكونغوليين يعيشون الأن في "موقف يائس" وسط عودتهم إلى الديار الهشة والمليئة بالضجر.