يرى رئيس غرفة المحاسبة الروسية، أليكسي كودرين، أن الإنفاق على خدمة الدين الخارجي الروسي سيرتفع في عام 2019 ليبلغ 250- 270 مليار روبل (نحو 3.8-4.1 مليار دولار)، وأن وضع مخاطر الديون الروسية آمن.
وقال كودرين في كلمته أمام لجنة الميزانية بمجلس الدوما اليوم الثلاثاء : "من حيث المبدأ، سنكون في المنطقة الآمنة لمخاطر الديون بالنسبة لروسيا، ونحن لسنا مهددين بأي كوارث خطيرة، وحتى العقوبات المتعلقة بالدين العام والوفاء بجميع الالتزامات، فلدينا احتياطي جيد".
وأشار كودرين إلى أنه في الوقت نفسه، مع الأخذ في الاعتبار مثل هذه الزيادة في الدين، فإن نفقاتنا على خدمته ستصل إلى تريليون روبل (نحو 15 مليار دولار) في السنة، على الفائدة فقط، والتي ستزيد بنحو 250 إلى 270 مليار روبل (نحو 3.8 —4.1 مليار دولار) مقارنة بالنظام الحالي".
جدير بالذكر أن مشروع ميزانية روسيا الاتحادية للفترة 2019-2021، الذي ينتظر حاليا القراءة الأولى في مجلس الدوما، يفترض اقتراض ديون خارجية بمبلغ 3 بلايين دولار في السنة.