شر البلية ما يضحك ففي الوقت الذي انبرى أردوغان في وصلة عنترية مظهرا شجاعة مزيفة أمام العقوبات الأمريكية التي سرعان ما استسلم لها بعد انهيار العملة التركية يظهر دور الأتباع والخدم في مساندة البهلول.
حيث انتفض قيادي بحزب أردوغان لكن لا لمحاسبته في إهانة القضاء التركي وإهدار الكرامة الوطنية للدولة بعد الإفراج المخزي عن القس الأمريكي بل لغض الطرف عن فعل سيده وطأطأ الرأس ودخل في نوبة تفكير عميق للخروج من الأزمة ثم نطق أخيرا قائلا: "يكفينا دعاؤه بالخير لنا"!!!
هكذا هي العقلية الإخوانية التي اعتادت أن تبيع عقلها لكهنة التنظيم فإن قالوا خطأ أنكروه وإن تورطوا في أزمة يسوفون ... ولا عزاء للشعب التركي.