أصدرت السلطات السويدية عفوا عاما ومؤقتا يستهدف كل من يملك قنبلة يدوية أو أي نوع من أنواع المتفجرات، والذي تنتهي صلاحيته في منتصف شهر يناير 2019.
وتعهدت السلطات بعدم استجواب كل من يسلم قنابله أو تحويله إلى القضاء، في حال تعاونه خلال الفترة المحددة، الأمر الذي من شأنه تشجيع الناس لتسليم سلاحهم غير المرخص وبأسرع وقت.
وبلغة الأرقام، بدأت المهلة المعلنة في 15 أكتوبر الجاري، وتستمر لثلاثة أشهر فقط، أي حتى تاريخ 11 يناير 2019، إذ تطالب الشرطة الملاك بتسليم الأسلحة الخطيرة بالدرجة الأولى، وأهمها: القنابل اليدوية، البارود، المواد المتفجرة.
ويرى خبراء أن حكومة السويد لجأت إلى إصدار العفو المؤقت عقب تزايد ملحوظ في موجة الجريمة والعنف، التي تستخدم فيها القنابل اليدوية على وجه الخصوص.
كما يأتي العفو في إطار حملة أمنية جادة في سبيل مكافحة الجريمة المنظمة في السويد، بدأت في شهر يناير الماضي وتمكنت الشرطة خلالها من جمع 11400 قطعة سلاح غير مرخصة.