ذكرت الشرطة الهندية أنه تم العثور على جثة عارضة أزياء عمرها
20 سنة في حقيبة للسفر بمدينة مومباي الهندية، حيث انتشرت تقارير حول مقتلها بعد أن
رفضت ممارسة الجنس.
ولقيت منسي ديكسيت، مصرعها بعد عودتها من بلدتها، مسقط رأسها،
في ولاية راجستان الشمالية الهندية، يوم الأحد الماضي. وقبل بضعة أيام، وصل قاتلها،
مزمل سيد (19 عاما) إلى عاصمة الهند المالية من مسقط رأسه، حيدر آباد، في ولاية Hyderabad جنوب الهند.
ويشتبه في أنهما
تعرفا على بعضهما عبر تطبيق للمواعدة، والتقيا للمرة الأولى في اليوم التالي، حسبما
ذكرت تقارير Hindustan Times.
ومع ذلك، أخذت
الأمور منعطفا حادا عندما ذهبت، ديكسيت، إلى منزل الرجل حيث رفضت ممارسة الجنس معه.
وأعقبت ذلك سلسلة من الأحداث المروعة.
وقال مصدر بالشرطة، طلب عدم الكشف عن هويته، إن سيد
"استشاط غضبا وضربها على رأسها بالكرسي". وقال المشتبه به في اعتراف صرح
به أمام الشرطة، إنه أصيب بالخوف بعد أن فقدت، ديكسيت، وعيها، وإنه حاول إنعاشها عن
طريق رش الماء عليها.
وبحسب ما ورد، استعادت الفتاة وعيها، ولكن سيد دخل في حالة
من الجنون خوفا من عودة أمه إلى المنزل. ويزعم أنه خنقها بحبل واستدعى سيارة أجرة للتخلص
من جثتها، وفقا للتقارير.
وعثرت الشرطة على الجثة بفضل سائق سيارة الأجرة، الذي انتابه
الشك عندما ساعد الشاب سيد في وضع الحقيبة التي تحتوي على جثة الفتاة، في صندوق السيارة.
وانتظر السائق لرؤية ما سيفعله الشاب، وعندما رآه يلقي بالحقيبة
بعيدا، اتصل بالشرطة.
وباستخدام لقطات
كاميرات المراقبة، تعقبت الشرطة الرجل في غضون 4 ساعات، ووجدته في شقته حيث كان يحاول
"التخلص من الأدلة"، بحسب صحيفة Times of India.