أفادت وكالة "رويترز" أن مئات الآلاف من مؤيدي الاتحاد الأوروبي نظموا مسيرة في شوارع لندن، اليوم السبت، في أكبر مظاهرة على الإطلاق لمطالبة الحكومة البريطانية بتنظيم اقتراع شعبي على شروط الخروج من الاتحاد.
وجاءت المسيرة في وقت تتزايد فيه الضغوط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي بسبب استراتيجية التفاوض مع الاتحاد قبل نحو خمسة أشهر فقط على موعد خروج بريطانيا. ولم يتم التوصل حتى الآن لاتفاق بشأن الخروج وهدد بعض أعضاء حزب المحافظين الذي تنتمي إليه ماي بإسقاط أي اتفاق يتم إبرامه.
وقال جيمس مجروري، أحد منظمي المسيرة، إن الناخبين يجب أن يحصلوا على فرصة لتغيير رأيهم لأن القرار سيؤثر في حياتهم على مدى أجيال. وأضاف "يرى الناس أن مفاوضات الخروج في فوضى عارمة وليس لديهم ثقة في أن الحكومة ستفي بتعهداتها، والسبب إلى حد ما أنها غير قابلة للتنفيذ".