عادت البورصة المصرية للتراجع وتكبد الخسائر مرة أخرى، خلال تعاملات اليوم، لكن التراجع كان من نصيب بعض المؤشرات دون الأخرى، كما أن هذا الأداء السلبي خفف من حدته في نهاية الجلسة لتتقلص الخسائر بنهاية الجلسة، لذا كان هناك رؤية خاصة من قبل خبراء سوق المال، تشير بعودة الارتدادة الصاعدة للسوق بجلسة الغد.
أسباب التراجع
في البداية، أوضح محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، أن سبب تراجع أداء البورصة المصرية اليوم، هو تأثرها بأخبار أوراسكوم تليكوم.
وقال «عبد الهادي»، في تصريحات خاصة أدلى بها لـ"الهلال اليوم"، إن أوراسكوم أعلنت اليوم عن أخبار زيادة رأس المال؛ مما دفع المستثمرين إلى الاتجاه البيعي.
أضاف خبير أسواق المال، أن الغرض من الزيادة هنا هو سداد مديونية الشركة، مشيراً إلى أن الضغط البيعي، أثر بدوره على مؤشر البورصة المصرية الرئيسي، ما أدى إلى تواجد انخفاضات في باقي قطاعات السوق.
وأشار خبير أسواق المال إلى أن من ضمن الأسباب الأخرى المؤثرة على أداء البورصة المصرية، ما يحدث على الساحة السياسية بالأراضي السعودية، معتقداً أن جلسة الغد سوف تشهد ارتدادة لأعلى.
أداء أفضل
يؤيده في الرأي، هاني فواد، خبير أسواق المال، حيث يقول إنه بعد تراجع أداء المؤشر الرئيسي واستقراره أسفل مستوى ١٣٨٠٠ نقطة، فإن المؤشر يشهد الآن انعكاسا عرضيا مائلا للصعود.
وأضاف خبير أسواق المال، أن هذا الانعكاس الصاعد سيأتي بغض النظر عن تأثير سهم "جلوبال"، لافتاً إلى أن جلسة الغد أفضل.
تباين المؤشرات
تجدر الإشارة إلى أن مؤشرات البورصة المصرية، قد تباينت بختام تعاملات اليوم، واستقر ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﻗﻲ عند 763.4 مليار جنيه، مقابل 766.9 مليار جنيه، في بداية التعامل، ليخسر السوق نحو 3.5 مليار جنيه، وسط تدني إجمالي التعاملات، وبضغط من مبيعات المستثمرين الأجانب.
وتراجع ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺴﻮﻕ "EGx30 " ﺑﻨﺴﺒﺔ 0.88%، ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ عند مستوى 13524 نقطة، ﻓﻴﻤﺎ انخفض ﻣﺆﺷر " EGX50 ﺑﻨﺴﺒﺔ 0.85% ﻣﺴﺘﻘﺮًّﺍ عند ﻣﺴﺘﻮﻯ 2109 ﻧﻘاط.
فيما ارتفع ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻷسهم ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳطة " EGX70 " ﺑﻨﺴﺒﺔ 0.13%، ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ عند مستوى 692 نقطة، كما زاد المؤشر ﺍﻷﻭﺳﻊ نطاقا " EGX100 " ﺑﻨﺴﺒﺔ 0.07 ﻣﺴﺘﻘﺮًّﺍ ﻋﻨد 1741 نقطة.