وكالات
أعلنت وزارة الدفاع العراقية السيطرة على كامل شرقى الموصل، اليوم الاثنين 23 يناير، وكان رئيس مجلس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، قد أمر صباح اليوم الاثنين، بفتح تحقيق فى اتهامات لأفراد من قوات الأمن العراقية وميليشيات الحشد الشعبى الطائفية باختطاف مدنيين والإساءة إليهم فى إطار حملة لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش الإرهابى.
وذكر بيان رسمى أن العبادى دعا القادة الميدانيين إلى التأكد من عدم انتهاك حقوق الإنسان، تحت ستار عمليات الحرب، وفق ما نقلت رويترز.
وأورد المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء، أن العبادى أمر "بتشكيل لجنة للتحقيق فى حالات اختطاف وإساءة وتجاوز على مدنيين فى بعض مناطق محافظة نينوى من قبل مجاميع تستغل اسم القوات الأمنية والحشد". فى إشارة إلى الحشد الشعبى الذى يضم فصائل شيعية متحالفة مع حكومة بغداد.
واعتبر البيان نشر صور ولقطات على صفحات التواصل الاجتماعى إفسادا لما وصفها بفرحة النصر المتحقق، بقصد تشويه الصورة الحقيقية للقوات المحررة البطلة وتضحياتها التى تحرر وتوفر الأمن للمواطنين وتقدم الخدمات لهم".
وأكدت منظمة العفو الدولية، فى الخامس من يناير الجاري، أن وحدات الحشد الشعبى شاركت فى "نمط ممنهج من الانتهاكات" منها الاختفاء القسرى والتعذيب والقتل خارج إطار القانون واستهداف السنة.