الأربعاء 15 مايو 2024

الطريق إلى 2020.. جولات رئاسية لاستعادة دور الدولة.. الصبر والعمل دستورنا.. وإرادة المصريين سلاحهم الأقوى

تحقيقات22-10-2018 | 23:58

منذ تولى المسئولية في فترة حرجة وصعبة من تاريخ مصر حمل  الرئيس عبد الفتاح السيسي على عاتقه مهمة استعادة هيبة الدولة وتحقيق الأمن والأمان لجموع المصريين والقضاء على الإرهاب الأسود الذي بدأ وقتها يطل برأسه مستهدفا القضاء على الأخضر واليابس والبدء على الفور في مشوار التنمية والبناء ولأن التنمية تحتاج إلى مناخ هادئ واستقرار قادر على جذب الاستثمارات أصدر الرئيس توجيهاته للقوات المسلحة والشرطة المدنية بالبدء على الفور في اجتثاث الأرهاب من جذوره وكانا كالعادة عند حسن الظن واستحقا إشادة الرئيس  بعد تصديهما للعمليات الإرهابية والإجرامية بالبلاد، بما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وحفاظًا على أمنه وسلامته.




ولأن التنمية لا تحقق إلا بأبناء الشعب وبذل الجهد من أجل العمل والإنتاج لبناء دولة حديثة طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي، من المصريين الحفاظ على الوطن بالفهم والصبر، وشدد  على التحلي بقيم العمل والصبر لتخطي الظروف الصعبة للبلد، مستعرضًا بعض الأزمات الاقتصادية التي مرّت بها مصر خلال المرحلة الماضية من بترول وكهرباء مصارحا الشعب بالمشكلات التي تمر بها البلاد إيمانا منه بأن المصريين قادرين بإرادتهم الصلبة على تخطي كافة العقبات وتحقيق المستحيل  ولخص بجملة بسيطة  علاج الأزمات التي تواجه المصريون بصفة عامة، فقال خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة في الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر: «الحكاية حكاية كبيرة جداً.. ومش هتتحل غير بإرادة المصريين والعمل والعمل والعمل والصبر».




ولم تكن العلاقات الخارجية بعيدة عن اهتمام الرئيس الذي بدأ فترة حكمه وحتى الأن برحلات مكوكية استهدفت التنسيق والتشاور مع رؤساء وقادة هذه الدول فى القضايا التى تخدم مصالح مصر وشعبها، وهو ما يكشف عن صورة حضارية لمصر بعيدا عن الصورة التى يسعى أعداء مصر لترويجها فى الإعلام الأجنبى  بالإضافة إلى أنه يبرهن عمليا على اهتمام الرئيس بالعمل الدءوب من أجل تعزيز مكانة مصر ودورها على الساحة الدولية، وتعاونها مع القوى الكبرى الولايات المتحدة وروسيا  والصين دون قصر الرؤية على قوى بعينها، وحرصها على عقد اتفاقيات لإقامة مشروعات تنموية لزيادة معدلات النمو، وفى الوقت نفسه العمل على وجود علاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبى خاصة فرنسا وبريطانيا، والتقارب مع قبرص واليونان، والتعاون العربى الوثيق مع السعودية والامارات والكويت والأردن البحرين، ودورها الملحوظ فى مساعدة سوريا وليبيا واليمن والعراق لاستعادة الاستقرار ودفاعها المستمر عن القضية الفلسطينية. 




ولا شك أن جهود الرئيس السيسى أسهمت فى  في إنجاز العديد من المشروعات القومية الضخمة  وشبكات الطرق والبنية التحتية إضافة إلى ايجاد حضور قوى لمصر  في مختلف الحافل الدولية وتعزيز علاقاتها بمحيطها العربي والإقليمي والدولي .

    Dr.Radwa
    Egypt Air