الأحد 2 يونيو 2024

اليابان تسعى لتأكيد هوية رهينة أفرج عنه بعد احتجازه 3 سنوات في سوريا

24-10-2018 | 09:48

أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الأربعاء أنها تسعى إلى التحقق ما إذا كان الرجل الذي أطلق سراحه في سوريا والذى يتواجد الآن في تركيا هو الصحفي جمبي ياسودا، الذي اختفى فى سوريا 2015.

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن رئيس الوزراء شينزو آبي قوله للصحفيين إن الحكومة تريد أن تؤكد ما إذا كان الرجل هو ياسودا "في أقرب وقت ممكن".

وأضاف وزير شئون مجلس الوزراء يوشيههايد سوجا أن الحكومة اليابانية أرسلت مسؤولين في سفارتها في أنقرة إلى مركز الهجرة للتحقق من هوية الرجل وحالته الصحية.

وأوضح سوجا، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، أن طوكيو تلقت معلومات تفيد بإطلاق سراح رجل يعتقد أنه الصحفي الحر جمبي ياسودا، مضيفا أن الحكومة أبلغت زوجة ياسودا، لكن السلطات ما زالت تسعى للتحقق من هويته.

وذكرت وسائل إعلام يابانية أن جماعة تابعة لتنظيم القاعدة احتجزت ياسودا (44 عاما) بعد دخوله سوريا قادما من تركيا في 2015، ومنذ ذلك الوقت ظهر من حين لآخر في شرائط مصورة على الإنترنت.

وكانت مصادر بالمعارضة السورية أعلنت مساء أمس عن إطلاق سراح الصحفي الياباني المختطف منذ عدة سنوات من قبل هيئة تحرير الشام (النصرة) سابقاً في سوريا.

وأفادت المصادر بأن ياسودا، المحتجز من قبل خاطفيه في القطاع الغربي من ريف محافظة إدلب منذ العام 2015، أطلق سراحه بعد تسليمه من قبل النصرة إلى فصيل عسكري غير سوري مقرب من السلطات التركية (تنظيم حراس الدين) في منطقة خربة الجوز.