أعلنت أحزاب وحركات سياسية، بمركز سنورس، بمحافظة الفيوم، رفضها للشخصيات المرشحة لعضوية لجنة تنمية الفيوم، التي شكلها الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، مؤخرًا بهدف العمل على تحقيق التنمية المنشودة لمواطني المحافظة.
وأكدت الأحزاب والقوى السياسية، في بيانها، اليوم، أن الأسماء المطروحة لعضوية اللجنة معظمها من الأسماء القديمة، التي حصلت على فرصة كاملة في تصدر المشهد السياسي لسنوات طويلة، وكانت لديها حينذاك القدرة على إحداث الفارق نحو وضعية أفضل للمحافظة التي ينتمون إليها، ولكن الأوضاع آلت إلى ما عليه حاليًا.
وانتقدت الأحزاب والحركات والقوى السياسية، إهمال الدولة للفيوم، على مدار سنوات طويلة مضت، أدت إلى تراجع مركز الفيوم في تقارير التنمية البشرية، إذ أصبحت المحافظة ضيفًا دائمًا على المراكز الأخيرة في الترتيب بين محافظات الجمهورية، إذ ألقى بظلاله الكئيبة عليها، فأصبحت موطنًا من مواطن التطرف والانحراف الفكري لدى البعض، في الوقت الذي لم تسعَ الدولة لدعم مشروعات متنوعة في المحافظة لتنميتها.