وجه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأهمية استمرار حملة "العودة إلى المدرسة"، لما لها من عائد إيجابى على الطلاب، بتحفيزهم ورفع معنوياتهم وتوطيد العلاقة بينهم وبين معلميهم والمجتمع المحيط بهم.
وفى هذا السياق، تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حملة العودة إلى المدرسة بمحافظتى شمال وجنوب سيناء، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، والهلال الأحمر المصرى، حيث تقوم الوزارة بتوزيع أدوات وحقائب مدرسية، وذلك لدعم الطلاب فى هاتين المحافظتين، مع بدء العام الدراسى الجديد 2018/2019 .
وقد أكد شوقى على أن توزيع اللوازم المدرسية على الطلاب فى سيناء يهدف إلى ضمان عودة الطلاب إلى المدرسة، على الرغم من الضغوط الإقتصادية المتزايدة على الأسر، كما يهدف إلى التأكيد على أهمية التعليم كوسيلة لتحقيق التمكين الإقتصادى.
وأوضح اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء أن ما تم يعد فرصة عظيمة لدعم الأطفال فى شمال سيناء، وتحفيزهم وتشجيعهم على العودة إلى المدرسة بوضع أفضل.
كما أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء على أهمية مضمون حملة العودة إلى المدرسة، مشيرًا.
إلى أن توزيع الأدوات المدرسية فى المناطق النائية يعد مؤشرًا جيدًا يؤكد على الحرص الشديد للدولة على عدم تخلف أى طفل عن الدراسة.
وأشارت الدكتورة يسرا علام مستشار الوزير للتسويق والترويج، إلى أن عدد المستفيدين من توزيع الحقائب والأدوات المدرسية يبلغ إثنين وستين ألف"62000 "طالب وطالبة، مؤكدة على أن الهدف من الحملة هو الحماية الاجتماعية للطلاب وتشجيعهم وتحفيزهم للذهاب إلى المدرسة، لأن الحماية الاجتماعية تعمل على تعزيز قدرتهم وتحميهم من المخاطر، وتطور آدائهم، وتحسن من أوضاع غير القادرين من الطلاب بين قرنائهم.
ومن جانب آخر صرح برونو مايس ممثل اليونسيف فى مصر، أن المنظمة وجزء كبيرًا من المجتمع الدولى على استعداد دائم لدعم جهود التنمية التى تبذلها الحكومة المصرية بسيناء، مع التركيز بشكل خاص على تحسين الخدمات المقدمة فى مجالات : " التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية".
جدير بالذكر أن حملة العودة إلى المدرسة قد تم تدشينها بداية من 14 أكتوبر2018 ، بالتعاون مع اليونسيف والهلال الأحمر المصرى.