أكد محققون تابعون للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن هناك إبادة جماعية تحدث في ميانمار ضد مسلمي الروهينجا، وأن الحكومة تظهر بشكل متزايد أنها لا ترغب في إقامة ديمقراطية كاملة بالبلاد.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية عن مرزوقي دروسمان رئيس بعثة تقصي الحقائق الأممية حول الأحدا في ميانمار قوله إن نحو 400 ألفًا من مسلمي الروهينجا الذين لم يفروا إلى بنجلاديش العام الماضي إبان حملة عسكرية وحشية مازالوا يعانون من القمع.
وتابع قائلًا "هناك إبادة جماعية مستمرة تحدث في الوقت الحالي".
وفر حوالي 700 ألف شخص من الروهينجا من ميانمار، وهم يعيشون الآن في مخيمات في بنجلاديش المجاورة، ولطالما اعتبرهم البوذيون الذين يشكلون أغلبية في ميانمار دخلاء، وتم حرمانهم من حقوق المواطنة في هذا البلد.