أعلن مجلس النواب الأثيوبي اليوم الخميس انتخاب الدبلوماسية البارزة سهل ورق زودي رئيسةً للبلاد خلفا للرئيس السابق الدكتور مولاتو تشوم بأغلبية الأصوات.
وذكرت وكالة الأنباء الأثيوبية، اليوم الخميس، أن زودي حصلت على 487 صوتا من الحاضرين الـبالغ عددهم 487 عضوا من أصل 546، لتكون بذلك أول امرأة تتولى منصب رئاسة الجمهورية في البلاد.
وتعتبر زودي دبلوماسية مخضرمة، حيث خدمت في العديد من الدوائر الدبلوماسية، وكانت ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لدى الاتحاد الأفريقي.
وعملت الدبلوماسية الاثيوبية كسفيرة في كل من دولة السنغال، مع اعتماد لدول مالي والرأس الأخضر وغينيا بيساو وجامبيا وغينيا، في الفترة من 1989 إلى 1993، كما شغلت في وقت لاحق منصب سفيرة لدى فرنسا، فضلا عن عملها كممثلة دائمة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).
ووفقا للدستور الاثيوبي، فإن منصب رئيس الدولة، يرمز لوحدة الدولة وسيادتها ولا يتمتع بأية صلاحيات تنفيذية.