شهدت محكمة جنايات المنصورة كارثة في قضية
محمود نظمي المتهم بقتل طفليه في ميت سلسيل، حيث لجأ المتهم إلى الإنكار والتراجع وقول
الأقوال المتناقضة مع اعترافاته المسجلة خاصة مع مطالبة النيابة بإعدامه.
وجاءت كارثة في قضية محمود نظمي حيث أنه
ربما لجأ لتقليد قصة حمزة البسيوني مدير السجن الحربي في العهد الناصري والذي هدد الصحفي
مصطفى أمين بسجن الذات الإلهية في الزنزانة الإنفرادي كما في كتاب "سنة أولى سجن"،
فبمطابقة أقوال المتهم محمود نظمي في الفيديوهات ومنظر دخوله لقفص الاتهام، نجده يتهم
الذات الإلهية والدين الإسلامي بارتكاب الجريمة.
ففي اعترافات المتهم محمود نظمي المسجلة
بتاريخ 3 سبتمبر الماضي قال "الدين بيقول إن العيال الصغار هيدخلوا الجنة فقتلتهم"،
وواصل محمود نظمي سرد أحاسيسه وقت تفكيره في ارتكاب الجريمة حيث رأى ضرورة إبعاد الأطفال
عن الحياة، معتقدًا أنهم حينما يشبوا سوف يواجهان مشاكل كبيرة فى الحياة ومصاعب، ورأى
إنهما إذا ماتوا وهم صغارًا سيدخلون الجنة.