أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن المخاطر العسكرية المتزايدة
في منطقة البحر الأسود تسبب فيها بشكل خاص أنشطة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي
(ناتو).
وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، اليوم /الجمعة/، في نسختها
الإنجليزية، أن اجتماع مجلس الوزارة الروسي برئاسة وزير الخارجية سيرجي لافروف، بحث
تطوير التعاون الشامل في منطقة البحر الأسود.
وقال المجلس - في بيان - "إن المجلس لاحظ التدهور الخطير
للوضع في منطقة البحر الأسود على مدى السنوات الماضية، وزيادة عدد المخاطر في المجال
العسكري بسبب تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها في ناتو، وتقسيم المنطقة وما تبقى من
اتجاهات سلبية في العلاقات بين الدول الإقليمية"، مضيفًا "نود أن نؤكد على
الحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن في منطقة البحر الأسود فقط من قبل الدول الساحلية
عن طريق تعزيز الثقة المتبادلة واستخدام الأشكال الحالية للتعاون في المجالين السياسي
والعسكري".
كما شدد مجلس الوزارة على ضرورة توسيع التعاون الثنائي والمتعدد
الأطراف في مجالات البيئة والنقل والطاقة والثقافة والسياحة وغيرها من المجالات؛ من
أجل التغلب على المشكلات الحالية، وضمان التنمية المتسقة في المنطقة.
ونظر المشاركون
في الاجتماع في احتمالات استخدام أشكال التعاون الإقليمي المتعددة الأطراف أكثر فعالية
-قبل كل شيء- في إطار منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، كما لفت المجلس الانتباه
إلى ملاءمة تكثيف العمل المشترك مع دول البحر الأسود.