قال محمد
الغول، عضو مجلس النواب، إن البعض يستغل الرياضة أو كرة القدم لإحداث وقيعة بين شعبي
مصر والسعودية، كما أشعلوا الفتنة عام 2009 بين شعبي مصر والجزائر خلال لقاءات منتخبي
البلدين في تصفيات كأس العالم في أم درمان بالسودان أو في الجزائر، مؤكدا أن الرياضة خلقت لتكون
جسور تواصل ومودة بين الشعوب وليس للتفرقة والوقيعة.
وأوضح في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن العلاقات المصرية السعودية ممتدة عبر آلاف
السنوات تاريخيا وجغرافيا ودينيا، مضيفا أن العرب في مصر منذ الفتح الإسلامي هم
نازحين من الجزيرة العربية مع عمرو بن العاص كما أن الدولتين متلاصقتين جغرافيا
ويفصلهما البحر الأحمر فضلا عن العلاقات الدينية وتوجه المصريين بشكل متواصل
للأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة.
وأشار
الغول إلى أن مصر من أكثر الدول العربية الحريصة على أداء مناسك الحج والعمرة
والعلاقات مع المملكة السعودية تاريخية ممتدة منذ آلاف السنوات، مضيفا أن هناك حرص
من الجانبين على استمرار العلاقات بشكل وطيد وعدم تأثرها بأي خلاف.
وأكد أن
محاولات الوقيعة من قبل بعض الأطراف أو الجماعات باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي
لتأجيج فتنة بين الشعبين لا يمكن أن تنجح، مضيفا أن العلاقات على المستوى الرئاسي
والملكي على أعلى مستوى ويجب أن تظل على المستوى التنفيذي والشعبي على الحذو
القيادي لنصل إلى مستوى أفضل من العلاقات يقوي حائط الصد ضد أية محاولة للوقيعة.