الثلاثاء 28 مايو 2024

«موسكو»: معلومات «مثيرة للقلق» بشأن الإعداد لاستفزاز بـ«الكيميائي» في سوريا

30-10-2018 | 21:58

أعلنت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الثلاثاء أن مزيدا من المعلومات تأتي من سوريا بأن المسلحين يستعدون للاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية.


وجاء في البيان أن المزيد من المعلومات المثيرة للقلق تأتي من مصادر مختلفة مفادها أنه لا تزال بعض جماعات الإرهابيين والمتطرفين في سوريا تحاول تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، مشيرا إلى أن نشطاء من منظمة "الخوذ البيضاء" الإنسانية "الزائفة " المتخصصة في تصوير أحداث تحاكي شن هجمات كيميائية بسهولة يقومون بمثل هذه الجهود.


ولفتت الخارجية إلى أنه يشار إلى ذلك في الرسائل التي ترسلها الحكومة السورية بانتظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويمتلك العسكريون الروس في سوريا معلومات ذات صلة.


وأضاف البيان أن من وصفهم بـ  "السياسيين المتحيزين" والخبراء والصحفيين المستفيدين، سيتهمون السلطات الشرعية في سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية في حالة تنفيذ مثل هذه الاستفزازات، كما سيتم توجيه تهم ضد روسيا وإيران وستنسب ضدهما الادعاءات بأنهما تتغاضيان عن مثل هذه الجرائم ويجب أن تتحملا المسئولية الكاملة عنها.


وشددت الوزارة على أن الهدف الرئيسي للاستفزازات الكيميائية للمتطرفين هو تقديم ذريعة أخرى للمعارضين الخارجيين للحكومة الشرعية في (دمشق ) لتنفيذ أعمال عدوانية مثل الضربات "غير القانونية" للصواريخ من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على المنشآت في سوريا في أبريل الماضي، لتقويض العملية السياسية ولإبطاء انتعاش الدولة وعودة اللاجئين والمشردين داخليا إلى ديارهم، لافتا إلى أن هذا لا يمكن السماح به وبالتالي يجب على السوريين أنفسهم تحديد مستقبل بلدهم من خلال وضع حاجز يمنع الاستفزازات والخطط المعدة لتغيير النظام.


وكانت وزارة الخارجية الروسية قد وصفت في وقت سابق "الخوذ البيضاء" بأنها عنصر في حملة إعلامية لتشويه سمعة السلطات السورية وعلى وجه الخصوص حملتهم "الخوذ البيضاء" مسئولية استفزازات أبريل التي منحت الغرب ذريعة لاتهام (دمشق ) باستخدام الأسلحة الكيميائية ومهاجمة أهداف حكومية.