الأربعاء 15 مايو 2024

جابر عصفور: العلاقات المصرية الجزائرية تاريخية ومتميزة في المجالات كافة

فن31-10-2018 | 14:07

 أكد الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق أن العلاقات المصرية الجزائرية تاريخية وقوية ومتميزة في كافة المجالات.


وقال عصفور لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر على هامش مشاركته في الدورة 23 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب، أن "العلاقة المصرية الجزائرية قديمة وتمتد لما قبل تحرر الجزائر، منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي دعم الثورة الجزائرية ماليا وعسكريا وسياسيا، وهو ما كان سببا في مشاركة فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.


وأضاف "دائما أشعر في الجزائر بالعلاقة القوية التي تجمع البلدين، معتبرا أن المشاركة المصرية الكبيرة في معرض الجزائر للكتاب أمر طبيعي وتعكس الاهتمام المصري بهذا المعرض بوصفه أحد أهم المعارض العربية .


وأعرب عن سعادته لحلوله ضيفا على معرض الجزائر الدولي للكتاب في دورته الـ23 "سيلا 2018 "، وقال " سعيد لعدة أسباب أولا إني جئت إلى الجزائر، وهي دولة اعتبرها بلدي الثاني ووزير الثقافة بها عز الدين ميهوبي صديق قديم ولي تلاميذ وأصدقاء كثيرون بالجزائر".


وقال "ثانيا سعيد لحضور محاضرة الأديب الصيني مو يان الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2012 ، وأذكر أن أول ترجمة صدرت بالعربية لأعمال مويان صدرت من مصر، وصدرت من المركز القومي للترجمة الذي شرفت برئاسته في وقت سابق، وكانت لرواية (الذرة الرفيعة الحمراء)وبعد هذه الترجمة بعام واحد حصل مو يان على جائزة نوبل للآداب عن نفس الرواية، وكانت مصادفة جميلة وكنا سعداء لأننا أعطيناه البشرى في جائزة نوبل وأنا سعيد لرؤيته وحضور ندوته في معرض الجزائر الدولي للكتاب".


وأشاد الدكتور جابر عصفور بحركة الأدب والنشر في الجزائر، معتبرا أنها نشطة وتستحق التحية.


وقال عصفور في محاضرة ألقاها على هامش فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب في دورته الـ23 "سيلا 2018" اليوم الثلاثاء "في البداية كان الكتاب الجزائريون يكتبون بالفرنسية نتيجة الاحتلال ولكن مع الوقت أبدع الكثير منهم بالعربية".


وأضاف "وفي اعتقادي أن اللغة التي يكتب بها الأدب ليست مهمة، فعلى سبيل المثال أغلب أدباء أمريكا اللاتينية يكتبون بالإسبانية أو البرتغالية ومع ذلك فإن أعمالهم تقرأ وتطبع حول العالم".


يذكر أن الدكتور جابر عصفور ألقى أمس محاضرة في أول أيام الموسم الثقافي الذي يقام على هامش الدورة 23 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب، وحضرها عدد من الكتاب والمثقفين والباحثين الجزائريين.