أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيناقش مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، معاهدة القوى النووية متوسطة المدى خلال لقائهما في باريس في 11 نوفمبر المقبل.

وأكد لافروف - في تصريح خلال المؤتمر العالمي السادس للمغتربين الروس نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أن الرئيسين الروسي والأمريكي سيناقشان خلال اللقاء جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.

يُشار إلى أن معاهدة القوى النووية متوسطة المدى تم توقيعها بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في 8 ديسمبر 1987 في واشنطن العاصمة، ثم دخلت حيز التنفيذ في الأول من يونيو 1988، وتطبق الاتفاقية على الصواريخ الأرضية المنشورة وغير المنشورة المتوسطة المدى والقصيرة المدى، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 20 أكتوبر الجاري أن الولايات المتحدة قد تنسحب من المعاهدة "لأن روسيا تنتهك بنود المعاهدة".

ووصف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، تصريح ترامب بأنه خطوة خطيرة، وانتقدت ألمانيا والصين خطة الولايات المتحدة، بينما أعربت بريطانيا عن دعمها للخطة الأمريكية، في حين أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" حمّل روسيا مسؤولية قرار ترامب "بسبب انتهاكها للمعاهدة".