قال نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أن ذكرى نوفمبر 1954 الـ64، هي رمز من رموز الوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار.
وأوضح الفريق صالح - في تصريحات اليوم الخميس - أنها وقفة تذكر واحترام وإجلال لهذه الثورة العظيمة، مؤكدا أن إحياء الجزائر لأمجد عيد وطني لديها هو استحضار بكل اعتزاز سمو قدر من صنعوها.
وتابع قائلا: "إن من صنعوا الثورة قادوها وأكملوا مسيرتها المظفرة وزحفها المنتصر ورفعوا رايتها شامخة بين الأمم، شموخ أهدافها وسمو طموحاتها النبيلة، نبل مبادئها ورفعة قيمها".
وأضاف: "أن تلكم هي ثورة الأول من نوفمبر المظفرة وتاريخها المشرق والمجيد التي نعتز بها باعتبارها مرحلة حاسمة في تاريخنا العسكري والوطني، فالواجب يدعونا كعسكريين إلى بذل قصارى جهودنا؛ لضمان نشر معانيها السامية بين صفوف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني".
وأكد الفريق أحمد قايد صالح العمل بما يكفل أداء مهام الجيش الدستورية بكل عزيمة وإصرار وكفاءة واقتدار؛ وفاء لرسالة الشهداء الأبرار وضمانا لمكسب سيادة وحرية الجزائر واستقلالها الوطني ووحدتها شعبا وأرضا.