استنكر المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، الحادث الإرهابي بالمنيا، الذي استهدف مجموعة من الأقباط.
جاء ذلك في تصريحات صحفية اليوم، حيث أشار إلى حرمة قتل هذه الأنفس
التي حرم الله استباحة دمائها، ولقد حذر الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - من مثل ذلك بقوله، (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من
مسيرة أربعين عاماً).
وأضاف رئيس عليا النور، أن هؤلاء الفاعلين المأجورين الذين يستحلون
الدماء المعصومة ليشعلوا الفتن في البلاد محاولة منهم لإرسال رسالة
سلبية عن أمن الوطن في مواكبة مؤتمر شباب العالم، ستبوء أفعالهم بالخيبة
والخسران، فهم قوم لا دين يدعوهم إلى ذلك العمل الإرهابي الخسيس، ولا وطن آواهم يستحق منهم ذلك العمل الإجرامي الوضيع، وليس إلا عفن عقولهم ودناءة
وقذارة نفوسهم.
وتقدم رئيس الهيئة العليا بخالص تعازيه لأسر الضحايا، ومواساته لأهالي المصابين والمتضررين، سائلا الله أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.