السبت 23 نوفمبر 2024

أخبار

الجالية المصرية بفرنسا تدين الحادث الإرهابي بالمنيا

  • 2-11-2018 | 19:38

طباعة

أدانت الجالية المصرية في فرنسا، الحادث الإرهابي على حافلة تقل مجموعة من المسيحيين إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا، ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص وإصابة 7 آخرين.

ووصفت الجبهة الوطنية للمصريين في الخارج - في بيان لها اليوم الجمعة - الحادث الإرهابي بالخسيس والجبان، مقدمة خالص العزاء والمواساة إلى أنفسنا وإلى مصر وإلى أسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة أن ما تتعرض له الإنسانية اليوم من هجمة شرسة من قبل التنظيمات الإرهابية، وبعض المنظمات التي ترعاها، يتنافى وكافة الأعراف والأديان السماوية.

وأكدت الجبهة - والتي تتخذ من العاصمة الفرنسية "باريس" مقرًا لها - أن هذه الأعمال الإرهابية لن تقلل من إرادة المصريين ولن تثنيهم عن المضي قدمًا في اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء عليه، 
مناشدة المجتمع الدولي بالتعامل بجدية في محاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه وتقديم كل الدعم للدولة المصرية التي تضحي بدماء أبنائها للدفاع عن حقهم في الحياة وحرية الفكر والاعتقاد، مؤكدة تأييدها للقيادة السياسية في كل ما تتخذه من إجراءات وتدابير من شأنها القضاء على الإرهاب وإعلاء حرية الفكر والاعتقاد وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري في الاستقرار والتنمية.


وناشدت الجبهة الوطنية، جميع المصريين بالتحلي بقوة العزيمة والإرادة وبالالتفاف حول القيادة المصرية الوطنية المخلصة التي لا تدخر جهدًا لتلبية رغبات المواطنين، لتفويت أي فرصة على المتربصين بالوطن والذين يريدون تقويض إرادته.

من جانبه، أدان أعضاء مجلس اتحاد الجالية المصرية بفرنسا الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة تقل أقباط في محيط دير الأنبا صموئيل بالمنيا.

وفي بيان صادر عن الاتحاد، استنكر المجلس بغضب شديد ما حدث تجاه أبناء الوطن وهم في رحلة روحية للعبادة، وقال جبريل محفوظ، مقرر اتحاد الجالية ورئيس جمعية التضامن المصري الفرنسي، إن قوى الشر وبمساندة من أعداء الوطن بالداخل والخارج تريد أن تنال من الإنجازات التي حققتها الدولة على كافة الأصعدة وخاصة في مواصلة القضاء على الإرهاب في سيناء، مشددًا على أن أبناء الشعب المصري الأصيل بمسلميه ومسيحييه متضامن ويقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية.

    الاكثر قراءة